الأخبار الإقتصادية

الفوركس

أسعار العملات

تداول العملات

هل أنا مستعد للبدء في تجارة النقد الاجنبي ؟


هل انت مستعد للبدء في تجارة النقد الاجنبي ؟

" هل أنا مستعد للبدء في تجارة النقد الاجنبي ؟ " ..
سؤال ستطرحه على نفسك فى مرحلة ما .. وللإجابه عنه لابد من إستعراض الخطوات التى قمت بها لتصل فى النهاية إلى هذه المرحلة ، وهذا السؤال ، وبناء على ماحققته سيكون جوابك .
أولا وقبل كل شئ ، بدأ معك هذا الموضوع برغبة فى تعلم ماهو الفوركس ، و التساؤل " كيف أحقق منه أرباحا معقولة " ، ولإشباع فضولك بالتأكيد طرقت أبواب الشبكة العنكبوتية سعيا لإكتشاف ماهية الفوركس .. بالطبع قابلتك الكثير من المصطلحات الإقتصادية الغامضة كالمارجن كول ، الهيدج ، الفيبوناتشى ، و الدايفرجنس إلخ ...
لاشك أنك فى لحظة ما أصبت بالإحباط الذى جعلك ولو للحظة تقرر أن تترك هذا المجال دون أن تتعرف عليه ، لكن فضولك كان أقوى ، والذى سرعان ما أعادك إلى طريق الفوركس ، لتبدأ التعرف على المصطلحات بالتدريج ، مدفوعا بالحماس والرغبة الشديدة فى المعرفة .
ومع الوقت أدركت أن الأمر لم يكن بالصعوبة التى كنت تتوقعها ، فذابت جبال الجهل الجليدية ، ليصبح ذلك العالم المثير جليا واضحا لك ، وسرعان ما إنتهزت الفرصة للإبحار فى عالم التداول ، فقمت بدراسة المؤشرات ، والأخبار الإقتصادية التى تؤثر على أسعار العملات سواء بالصعود أو الهبوط .
ثم جاء دور التطبيق العملى ، فقمت بإنشاء حساب تجريبى ، لتوظيف معرفتك النظرية لتحدد عما إذا كنت قد وعيت وأصبحت على دراية بأنماط سلوك أزواج العملات أما لا ، وبالتأكيد إختبرت العديد والعديد من المؤشرات ، والتى بواسطتها أصبحت لك إستراتيجيتك الخاصة ، والتى لو طبقها أحد غيرك ، لربما ما إستفاد منها ، بل ربما لتؤدى إلى خسارته لبعض صفقات التداول .
وبعد ذلك قمت بتوفير بعض المال الزائد عن حاجتك لفتح حساب حقيقى ، مدركا أنه لابد أن يكون هذا المال لايؤثر على وضعك المالى فى حالة خسارتك له بالكامل .
والآن أنت تقف فى هذا الموقف وتسأل نفسك : " هل أنا مستعد للبدء فى تجارة النقد الأجنبى ؟ " .
عزيزى القارئ إذا كنت قد مررت بكل هذه الخطوات التى سردتها ، فكن على يقين أنك مستعد تمام الإستعداد للتداول ، وكن حريصا على عدم الوقوع فى براثن الطمع ، ودائما إحترم الترند وماتمليه عليك المؤشرات الفنية .. أما إذا وجدت نفسك مازلت تحتاج إلى إكمال خطوة ما ، فمازال لديك الوقت لإستكمال ماينقصك ثم العودة ثانية للبدء فى تجارة النقد الأجنبى .



نصائح تفيدك عندما تعمل في الفوركس

نصائح تفيدك عندما تعمل في الفوركس

كى تعمل فى الفوركس ، وتحقق ربحا لابأس به ، عليك أن تضع فى مخيلتك بعض المحاذير والإحتياطات .. نذكر منها فى نقاط سريعة مايلى :
أعداء الفوركس ثلاثة : الطمع ، الخوف ، الجهل .. سبب واحد من هؤلاء كفيل بنسف حسابك فى غضون أيام قلائل .. فكن على حذر .
لاتتاجر وقت الأخبار أو النشرات الإقتصادية أو إذا حدث ظرف طارئ سواء كانت كوارث طبيعية أو بشرية ، ففى هذه الأوقات تتحرك أسعار العملات بطريقة عشوائية غير مدروسة ، وغير خاضعة لأى مؤشر .
أفضل زوج يمكنك المتاجرة به هو اليورو/ دولار .. ففى هذا الزوج تكون مؤشرات الحركة صعودا وهبوطا أعلى مايمكن ، وبالتالى فنسبة الخسارة فى تداوله تكاد تكون نادرة .
يعتبر زوج العملات دولار/ ين من أفضل الأزواج من حيث خضوعه لحركة المؤشرات والتوقعات ، كما أن نسبة مخالفته للإحتمالات هى الأقل بين الأزواج الأخرى من العملات .
يفضل الإبتعاد عن التداول بالعاملات الهجينة .. فالإسبريد الخاص بها أكبر من المعتاد ، كما أن نسبة خضوعها للمؤشرات منخفض ، وإذا كانت لديك الرغبة فى هذا النوع من التداول ، فعليك بدراسة أنماط تحرك الأسعار لتلك العملة ، وتحديد نقاط الإرتداد السعرى المعتاد .
أقوى وأهم خبر يؤثر على سعر الدولار هو تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعى ، ويصدر هذا الخبر غالبا يوم الجمعة الأول من كل شهر .. أما الخبر الثانى من حيث الأهمية فهو معدل سعر الفائدة .. والجدير بالذكر أن العلاقة بين هذين الخبرين وسعر الدولار علاقة طردية بحتة ، فإذا جاء هذا الخبر بمؤشر إيجابى يؤدى ذلك إلى إرتفاع سعر الدولار ، والعكس صحيح ..
أفضل أوقات التداول هى :
1- الفترة الأوربية .. من 7 صباحا حتى 11 صباحا .
2- الفترة الأمريكية .. من 1 ظهرا حتى 5 عصرا .
وتتميز تلك الأوقات بكثرة السيولة وسرعة الحركة .

فيما يلى حقائق عن بعض أزواج العملات ينبغى أن تعرفها قبل الشروع فى التداول :
1- الباوند/ ين : يسمى المجنون لصعوبة تحليله وسرعة حركته .
2- الدولار/ ين : يسمى القائد وذلك لإحترامه التحليل .
3- اليورو/ أسترالى : يسمى الغزال وذلك لقوة قفزاته .
4- اليورو/ دولار : يسمى الزعيم وذلك لكثرة السيولة .
5- اليورو/ باوند : الإسبريد الخاص به عالى .
6- الدولار/ فرانك : يسمى الخائن لأنه يخالف التوقعات كثيرا .

الحذر من النفس أثناء تداول الفوركس

الحذر من النفس أثناء تداول الفوركس
نحن البشر خلقنا الله بطبائع وصفات بشرية ، بعضها حميد والآخر غير ذلك ، وعندما يتطرق الأمر بالفوركس ، أجده أمرا يحوى شيئا من الصعوبة إلى حد ما ، فالفوركس كما أقول دائما لعبة نفسية فى المقام الأول ، تحتاج إلى شئ من الثبات الإنفعالى .
فأغلب التجار والمتداولين – إن لم يكن كلهم – على معرفة كافية بالتحليل الفنى وأسرار تداول أزواج العملات ، ورغم ذلك تجد نسبة كبيرة منهم ، تغلق صفقاتهم على خسائر ، فما السبب إذن ؟ .. أرى أن الأسباب الرئيسية فى مثل هذه الظروف تتلخص فى شئ واحد وهو " الطبائع البشرية " .
الطمع .. نعلم جميعنا تمام العلم ، أن كل من يطرق مجال الفوركس يهدف إلى تحقيق أرباح ، فلايوجد من يريد أن يخسر ، لكن أحيانا قد يستبد هذا الدافع بنا لدرجة اللهاث وراء أنصاف الفرص ، التى قد تكلفنا خسائر كبيرة .. أو أحيانا وطمعا فى الحصول على مكاسب أكبر قد نؤجل نقطة الخروج دون وجود مؤشر يؤكد صدق مزاعمنا ، فتنقلب علينا الصفقة بخسارة أو على الأقل نخسر جزء من ربح كان فى أيدينا مضمون .
الخوف .. وهو موقف معاكس تماما للطمع ، فقد تقوم بتقييم حساباتك وتأكيدها بمؤشرات التحليل الفنى ، وتحدد نقطة الدخول والخروج ، ورغم ذلك قد تحجم عن الصفقة ، أو تخرج مبكرا تاركا أرباحا منتظرة ، خوفا من الخسارة ، ودائما أقول فى هذا الشأن جملة واحدة " إعقلها وتوكل " .. وأحرص أن يكون رأس مالك المستخدم زائد عنك بحيث لايؤثر على وضعك المالى فى حالة خسارته بالكامل .
الرغبة فى الإنتقام .. من الوارد جدا أن تخسر صفقة ما ، لكن الخطأ الذى يقع فيه الكثير من المتداولين تلك الرغبة فى الإنتقام التى تستبد بهم ، ومحاولة تعويض خسارتهم حالا ، دون إنتظار فرص ربحية مضمونة ، بل يلهثون وراء أنصاف الفرص ، أو قد يصور لهم إندفاعهم فرصا وهمية لاوجود لها إلا فى عقولهم التى تبحث عن الثأر فقط لاغير ، لتكون المحصلة النهائية سلسلة من الخسائر التى ماكنت ستحدث لو إلتقطوا أنفاسهم ، وتمهلوا فى البحث المتروى عن فرص ربحية حقيقية .
الجمود والإصرار دون مبرر .. قد يحدث أحيانا وأنت وسط صفقة تداول ما ، صدور أخبار إقتصادية ، أو حدوث كوارث طبيعية ، مما يؤدى إلى تغير نمط سلوك زوج العملات الذى تتاجر فيه ، هنا لابد من وجود شئ من المرونة ، ومحاولة الخروج بأقل الخسائر ، فالتاجر المحترف هو فى حالة الخسارة من يخسر بذكاء ، حيث تكون خسارته محدودة ، ويتمكن من تعويضها لاحقا فى صفقات أخرى .

هل يمثل تداول العملات الاجنبية اقصر طرق الثراء ؟

هل يمثل تداول العملات الاجنبية اقصر طرق الثراء ؟
دعونا نتحدث بشئ من الصراحة والوضوح والمنطقية ، مبدأيا أود أن تطرح على نفسك سؤالا .. " لماذا طرقت عالم الفوركس وخضت غمارة ؟ " .. قد تتشعب التفسيرات وتختلف ، ولكنها فى النهاية ستصب فى إجابة واحدة تتلخص فى الرغبة فى الحصول على مكاسب مالية بغية الثراء .
أعتقد أن هذا حق وحلم مشروع ، لكن ينبغى التحلى بالواقعية والمصداقية ، فالثروة لن تهبط عليك من السماء ، وكما قالوا قديما " لكل مجتهد نصيب " .. ففى هذا العالم المثير يوجد من ربح ملايين الدولارات خلال أشهر ، وعلى النقيض هناك أيضا من تبخر حسابه فى غضون أيام قلائل ، فما الفارق إذن ؟ أهو ضربا من ضروب السحر ؟ لا سيدى الفاضل بل هو علم يستند إلى حقائق إقتصادية وعلمية ونفسية أيضا ، وبتطبيقها الصحيح المدروس ستجد نصيبك من الأرباح .
رأس المال .. إياك والإنجراف وراء الدعايا التى تملأ شبكة الإنترنت على غرار " إفتتح حساب لدينا بـ 100 دولار لتربح 10000 دولار شهريا " .. هناك قاعدة إقتصادية بسيطة تنطبق على أى مشروع تجارى وهى أن " كمية الإيرادات والأرباح ترتبط إرتباطا وثيقا بكمية رأس المال " فكلما زاد حجم رأس المال تزداد الأرباح وهكذا .. وطبعا لا أنصح أن تبدأ خطواتك الأولى فى عالم الفوركس بحساب متخم بآلاف الدولارات ، بل أرى أن تبدأه بالحد الأدنى ، حتى لايتأثر وضعك المالى فى حالة خسارتك له بالكامل ، ولاسيما أن إحتمالية الخسارة فى البدايات تكون أعلى مايمكن ، وبإكتسابك للخبرات يمكنك لاحقا إضافة مبالغ مالية إلى حسابك ، وتحقيق أرباح أكثر واكثر .
نوع الحساب .. أنصح دائما عند البدء فى المتاجرة الفعلية بإستخدام حساب مصغر " حساب مينى " حيث تساوى النقطة 1 $ غالبا ، وبعد ذلك يمكنك ترقيته لاحقا إلى حساب عادى " حساب ستاندرد " حيث تساوى النقطة 10 $ غالبا ، فكما ذكرت سابقا أن إحتمالات الخسارة فى البدايات تكون أعلى مايمكن ، وسعيا للتقليل من حجم الخسائر المحتملة ينبغى الشروع فى التداول بحسابات مصغرة ، وبالمثل فى حالة المكسب تكون فى هذه الحسابات إلى حد ما محدودة ، وعندما تتقن فنون التداول يمكنك ترقية الحساب لتصبح أرباحك أكثر وأكثر .
الصبر .. أحد أهم عوامل تحقيق الأرباح فى هذا المجال ، فلا تلهث وراء الصفقات ، ولاتدخل فى صفقة بيع أو شراء إلا بعد دراسة وتأكيد من المؤشرات الفنية التى تستخدمها فى الغالب ، ولاتحمل نزعة إنتقامية بمعنى أنه فى حالة خسارتك لصفقة ما ، فلا تلهث وراء أنصاف الفرص التى قد تتراءى لك سعيا للإنتقام وتعويض خسارتك ، بل إمنح نفسك الوقت الكافى للهدوء ، وقم بتحليل الأخطاء التى وقعت فيها كى تتجنبها لاحقا .
وختاما أود أن أشير إلى أن تداول العملات قد لايكون أقصر طرق الثراء ، لكنه إلى حد كبير أكثر الطرق أمانا فى تحقيق مكاسب لابأس بها ، خصوصا لو إلتزمنا بالقواعد ، ولاحقا قد تربح من وراءه الآلاف .. بل الملايين ، لكن عليك بالتعلم والإطلاع بإستمرار ، والإبتعاد عن الطمع ، وتأكد من كل صفقة قبل أن تبرمها ، ساعتها فقط ستجد أن تداول العملات الأجنبية أحد أسهل وأضمن وأقصر طرق الثراء .

ميل السعر " الترند "

ميل السعر " الترند "
Trend


ميل السعر " الترند "

وهو الإتجاه العام لحركة السعر ، ويكون إما صاعد أو هابط أو ثابت لايتغير .. ومن الأقوال الشائعة لدى المتداولين فى سوق الفوركس " الميل صديق التاجر " ، وهذا يعنى أن أكثر الأمور التى يحرص المتاجرون على معرفتها هو ميل السعر ، فالقرارات الأصح والأفضل فى البيع والشراء لابد أن تكون متوافقة مع إتجاه ميل السعر .
فالميل الهابط يدعونا للشراء فى حالة العملات المباشرة والبيع فى حالة العملات غير المباشرة .. والميل الهابط يدعونا للبيع فى حالة العملات المباشرة والشراء فى حالة العملات غير المباشرة .
وقد يكون الميل إما من النوع طويل المدى " من أسابيع لأشهر " ، أو متوسط المدى " من أيام لأسابيع " ، أو قصير المدى " من ساعات لآيام " ... وكلهم يعبرون عن الميل الحقيقى للسعر ، ولكن يكمن الإختلاف على الزاوية التى ينظر إليها المتاجرون ، فمثلا من يريد البدء فى صفقة وإغلاقها خلال ساعات وجب عليه إستخدام النوع قصير المدى .. والعكس صحيح .
وللعلم قد يكون كسر الترند كاذبا وغير صحيح ، ويمكن إكتشافه عن طريق إستخدام أى مؤشر من مؤشرات قياس التذبذب السعرى مثل ( الآر إس آى ) أو ( الستوكاستك ) ويكون كالتالى :
•    إذا كان الترند صاعد ، وتم كسر الترند لأسفل ، ونظرنا إلى مؤشر ستوكاستك ، ووجدنا خط المؤشر عند رقم 20 ، لابد هنا أن نتأكد أننا نمر بمرحلة الكسر الكاذب ، وأن السعر حتى لو إنخفض قليلا فسرعان ماسيعاود الصعود ، ودخول مدار الترند الصاعد مرة أخرى ، لأننا نقف فى مؤشر ستوكاستك عند تشبع بيعى .
•    إذا كان الترند هابطا ، وتم كسر الترند لأعلى ، ونظرنا إلى مؤشر ستوكاستك ، ووجدنا خط المؤشر عند رقم 80 ، هذا يعنى أننا نمر بمرحلة الكسر الكاذب ، وأن السعر حتى لو صعد قليلا فسرعان ماسيعاود الهبوط ، ودخول مدار الترند الهابط مرة أخرى ، لأننا نقف فى مؤشر ستوكاستك عند تشبع شرائى .

أسباب الخسارة في البورصة

أسباب الخسارة في البورصة
أسباب الخسارة في البورصة


الافتقار إلى المعرفة:

معظم تجار العملة الجدد لا يعطون الوقت الكافي للمعرفة وتعلم أساسيات حركة العملة. يحاولون اتباع توجيهات من هنا وهناك وفي احيان كثيرة ما يتبعون الحسد والعاطفة، وهذا ما يسبب عشوائية التفكير ومن ثم السقوط في فخ الخسارة.

إساءة استخدام أوامر وقف الخسارة:

أوامر وضع وقف الخسارة في القرب يجعل سعر السوق أنها قابلة للتنفيذ في أي لحظة، وهذا غالباً ما يقودك إلى الكثير من البرامج لأنه في نهاية المطاف أنها تستفيد وتخسر.

الاستخدام غير السليم للحسابات التجريبية:

الحساب التجريبي يكون الغرض الرئيس منه هو تعلم الاساسيات وغالبا ما يكون التاجر مغامرا لانه يتاجر براس مال وهمي ولا يكون تحت تاثير الخوف وتكون حركة السوق اقل تذبذبا وحركية. هذا مايشكل اول مشكلة بالنسبة لتاجر حيث انه عندما ينتقل من الحساب التجربي الى الحساب الحقيقي تتغير نفسيته لانه لامجال للتراجع  او المغامرة الطائشة  براس مال حقيقي فهي بكل تاكيد تؤذي الى الخسارة.

:الاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرار

غالبا ما يتصرف المتاجر المحترف بشكل انفرادي ويتخذ قراراته الخاصة ولا يعتمد على الآخرين لاتخاذ القرارات ، لا يوجد هناك نصف طريق أو سيارة بسائقين ، إما أن تكون أنت من يتاجر أو هناك من يتاجر لك

الربح بشكل غير متوقع:

عندما تحصل على الأرباح بشكل غير متوقع بنسبة 100% ولكن لظروف أو لحركة طارئة او لتغيير الاتجاه، قد يحصل ذالك ولكن من الأفضل أن توظف هذه الأرباح في صفقة جديدة مدروسة بشكل جيد.

التجارة العاطفية:

عندما تكون مضاربتك في السوق مبنية على اعتقادات عاطفية وليس أفكارا حقيقية ، تأكد أن العواطف تكون قاعدة فقيرة وتذكر أنه لا يمكن أداء الأشياء الهامة والجيدة في الحياة بناء على عواطفنا

أفضل وقت للتجارة:
ليس مهما ان تقضي اليوم باسره اما شاشة الحاسوب وتنظر الاخبار كل دقيقة، تكفيك 3 او 4 ساعات يوميا من اجل ان تكون مرتاحا نفسيا وجسديا. لان الاجهاد يسبب الكثير من الاضطرابات مما يجعلك تتخد قرارات متسرعة وغير مدروسة وبالتالي تؤذي بك الى الفشل.

إدارة المحافظ المالية

إدارة المحافظ المالية
إدارة المحافظ المالية عبارة عن عملية إدارة حساب فوركس بواسطة خبير إقتصادى أو شركة متخصصة فى هذا الشأن ، حيث يقوم بعملية البيع والشراء نيابة عن العميل صاحب رأس المال الاصلى الذى يفتقر إلى الخبرة أو الوقت اللازمين لإدارة حسابه بنفسه ، ويهدف من ذلك إلى تحقيق الأرباح وزيادة عائد الإستثمار دون تدخل منه .
ويتم هذا بشرط أن يحقق مدير الحساب ربحا معينا من رأس المال يتقاسمه مع صاحب الحساب بنسبة يتم الإتفاق عليها مسبقا ، ويحدث هنا تحقيق لمبدأ تبادل المنفعة ، فالخبير يقدم الخبرة لمفتقدها أى العميل ، والعميل يقدم رأس المال لمفتقده أى الخبير ، وهنا تكون المنفعة قد تحققت بين الطرفين فى إدارة المحافظ .
ويقوم العميل بفتح حساب بإسمه لدى الشركة الوسيطة ، حيث يتم إبرام عقد بين العميل صاحب الحساب والخبير مدير الحساب ،  ويتم الإتفاق على النسبة المتفق عليها من الأرباح المحققة ، ونسبة المخاطرة مقابل إدارة الحافظة المالية .
ويتم التوقيع على العقد من قبل الطرفين ، ثم يتم إيداع المبلغ المراد إستثماره ، وبعد إنشاء الحساب يستطيع الخبير البدء فى المتاجرة بحساب العميل الذى يستطيع فى نفس الوقت الدخول إلى حسابه ومتابعة جميع الصفقات وحركات التداول التى يجريها الخبير.
وتقتصر عملية السحب والإيداع فى إدارة المحافظ على العميل صاحب الحساب ، أما عملية المتاجرة فتتم من قبل شركة الوساطة أو الخبير مدير الحساب ، فهو المسئول الأول والأخير عن عمليات التداول من بيع وشراء ، ومراقبة تحركات وتحليلات السوق .
أما فى حالة إدارة المحافظ المالية على المستوى الشخصى الفردى ، والتى يقوم فيها العميل بإدارة حسابه بنفسه دون اللجوء لأى شركات وسيطة ، فينبغى إتباع بعض القواعد ..

أولا .. قبل الدخول فى المتاجرة الفعلية

1- ينبغى عدم المتاجرة بأموال حقيقية قبل التدريب على حسابات إفتراضية لفترة لاتقل عن ستة أشهر .
2- الإستثمار بالمبلغ الذى يمكنك أن تخسره كليا دون أن يؤثر ذلك على وضعك المادى.
3- البدء بعد ذلك بالمتاجرة بحساب مصغر ، وإياك أن تبدأ المتاجرة الفعلية بحساب عادى ، وإلا سيتبخر حسابك فى غضون أيام .

ثانيا .. بعد الدخول فى المتاجرة الفعلية

1- إستخدام أمر الحد من الخسارة .
2- عدم خسارة أكثر من 5% من قيمة حسابك فى صفقة واحدة .
3- لاتدخل فى أى صفقة بعكس ميل السعر " الترند " .
4- إعتمد على التحليل الفنى فى الدخول والخروج من الصفقات المبرمة .
5- لاتتاجر فى الظروف غير الملائمة سواء جسديا أو فكريا أو حتى نفسيا